آهزم الآكل العاطفي..!
Meaad13
Posts: 3
يلجأ الكثيرون إلى تناول بعض الأطعمة كالحلوى والشوكولاته عندما تنتابهم مشاعر الحزن والإحباط اعتقادا منهم بأنها ستعمل على تحسين مزاجهم، ولكن هذا الطعام لا يحل مشاكل الفرد ولا يحسن مزاجه إلا لفترة مؤقتة، وبعدها يجد الشخص نفسه واقعا في مشكلة إضافية وهي زيادة الوزن.
وأوضحت خبيرة التغذية مارغريت مورلو أن هذا السلوك مكتسب منذ الطفولة، إذ غالبا ما يلجأ الآباء لإعطاء طفلهم قطعة من الشوكولاته لتسكينه أو إيقاف بكائه أو صرف ذهنه عن أمر ما، مضيفة أن هذه الحيلة تنفع مع الأطفال إلا أنها تكسبهم هذا السلوك فيما بعد، إذ يحاولون التخلص من مشاعر الضيق والغضب التي تواجههم في حياتهم عندما يكبرون بتناول الحلوى.
وأشارت مورلو -وهي خبيرة لدى الاتحاد الألماني للنظم الغذائية وعلم التغذية بمدينة آخن- إلى أن تناول أطعمة تحسين المزاج يمنح الإنسان الشعور بالسعادة لفترة زمنية وجيزة فحسب، ولا تلبث أن تزول ليزداد شعوره بعدها بالضيق والغضب بشكل كبير، وذلك لسببين: الأول أن الموقف المزعج الذي أدى إلى غضب الشخص لا يزال قائما، والثاني لشعوره بتأنيب الضمير لتناول الحلوى أو الشوكولاته التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن.
عملية تعلم
وأكدت الخبيرة أن إدراك الموظف لطبيعة سلوكه ومعرفته للسبب الحقيقي وراء رغبته في تناول هذه الأطعمة، يمثل الخطوة الأولى للابتعاد عنها، إذ يعد الأمر عملية تعلّم يمر بها المرء لمعرفة سلوكه نحو تناول الطعام، فيجب عليه أن يصل إلى مرحلة يدرك خلالها أن الموقف الذي يمر به هو السبب الحقيقي وراء رغبته في تناول الطعام وليس شعوره بالجوع.
ويسمى هذا النمط من السلوك بالأكل العاطفي، لأنه لا يكون بسبب جوع فسيولوجي حقيقي وإنما هو ناجم عن المشاعر.
وهناك مجموعة من النصائح التي يمكن باتباعها تقليل هذا الأكل والتعامل معه:
الاحتفاظ بالحلوى بعيدا عن عين الشخص ومتناول يده، وبالتالي عند الغضب أو التوتر لن يتناول كميات كبيرة منها دون وعي.
بدلا من تناول كمية كبيرة من الطعام يمكن الاكتفاء بحصص صغيرة، فعوضا عن التهام قالب كبير من الشوكولاته يفضل أخذ قطعة واحدة فقط.
استبدال الحلويات بشيء صحي كشرائح الخيار أو قطع الفاكهة.
إذا كان الشخص مصرا على تناول الحلوى فيجب أن يضع لنفسه خطوطا حمراء، كأن يلزم نفسه بألا يتناول أكثر من ثلاث حبات من البنبون في اليوم مهما حدث.
الانتباه إلى الأوقات أو الظروف التي يتناول فيها الطعام، كفترة المساء مثلا عندما يكون وحيدا داخل المنزل، ومحاولة القيام بأمور أخرى تشغل تفكيره عن الأكل، كالأعمال اليدوية أو ممارسة الرياضة.
كتابة هذه القواعد على قصاصة من الورق ولصقها في الأماكن المحتوية على الحلويات كعلبة الشوكولاته أو الثلاجة، يمكن أن يساعد المرء أيضا على تذكرها، كما تعمل كوسيلة تحذير له عند محاولة الإخلال بها.
وأوضحت خبيرة التغذية مارغريت مورلو أن هذا السلوك مكتسب منذ الطفولة، إذ غالبا ما يلجأ الآباء لإعطاء طفلهم قطعة من الشوكولاته لتسكينه أو إيقاف بكائه أو صرف ذهنه عن أمر ما، مضيفة أن هذه الحيلة تنفع مع الأطفال إلا أنها تكسبهم هذا السلوك فيما بعد، إذ يحاولون التخلص من مشاعر الضيق والغضب التي تواجههم في حياتهم عندما يكبرون بتناول الحلوى.
وأشارت مورلو -وهي خبيرة لدى الاتحاد الألماني للنظم الغذائية وعلم التغذية بمدينة آخن- إلى أن تناول أطعمة تحسين المزاج يمنح الإنسان الشعور بالسعادة لفترة زمنية وجيزة فحسب، ولا تلبث أن تزول ليزداد شعوره بعدها بالضيق والغضب بشكل كبير، وذلك لسببين: الأول أن الموقف المزعج الذي أدى إلى غضب الشخص لا يزال قائما، والثاني لشعوره بتأنيب الضمير لتناول الحلوى أو الشوكولاته التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن.
عملية تعلم
وأكدت الخبيرة أن إدراك الموظف لطبيعة سلوكه ومعرفته للسبب الحقيقي وراء رغبته في تناول هذه الأطعمة، يمثل الخطوة الأولى للابتعاد عنها، إذ يعد الأمر عملية تعلّم يمر بها المرء لمعرفة سلوكه نحو تناول الطعام، فيجب عليه أن يصل إلى مرحلة يدرك خلالها أن الموقف الذي يمر به هو السبب الحقيقي وراء رغبته في تناول الطعام وليس شعوره بالجوع.
ويسمى هذا النمط من السلوك بالأكل العاطفي، لأنه لا يكون بسبب جوع فسيولوجي حقيقي وإنما هو ناجم عن المشاعر.
وهناك مجموعة من النصائح التي يمكن باتباعها تقليل هذا الأكل والتعامل معه:
الاحتفاظ بالحلوى بعيدا عن عين الشخص ومتناول يده، وبالتالي عند الغضب أو التوتر لن يتناول كميات كبيرة منها دون وعي.
بدلا من تناول كمية كبيرة من الطعام يمكن الاكتفاء بحصص صغيرة، فعوضا عن التهام قالب كبير من الشوكولاته يفضل أخذ قطعة واحدة فقط.
استبدال الحلويات بشيء صحي كشرائح الخيار أو قطع الفاكهة.
إذا كان الشخص مصرا على تناول الحلوى فيجب أن يضع لنفسه خطوطا حمراء، كأن يلزم نفسه بألا يتناول أكثر من ثلاث حبات من البنبون في اليوم مهما حدث.
الانتباه إلى الأوقات أو الظروف التي يتناول فيها الطعام، كفترة المساء مثلا عندما يكون وحيدا داخل المنزل، ومحاولة القيام بأمور أخرى تشغل تفكيره عن الأكل، كالأعمال اليدوية أو ممارسة الرياضة.
كتابة هذه القواعد على قصاصة من الورق ولصقها في الأماكن المحتوية على الحلويات كعلبة الشوكولاته أو الثلاجة، يمكن أن يساعد المرء أيضا على تذكرها، كما تعمل كوسيلة تحذير له عند محاولة الإخلال بها.
0